الخميس، 11 أبريل 2019

بات العربي اوكس حظاٍ

بات العربي اوكس
حظا..
من بين بقايا…
امم
هزيل يعاني الموت
بلا ايمان..
وعراب الامة يسهر سكران
في حجر النسوان
الخمر جليس مقاعدة..
    يطرب لويا…
يراقص خصرا..
جمجمته  سارحة مابين الالحان
اف للواقعروهذا العهر
الدائم
مابين ملوك ينئشها
الخمر
وينشيها است النسوان..
تعب
القيد بأرضي بلادي
وايضا
كف السجان
طاولة…
وسجون تشكي الظلم الى القضبان.
الخمر ندى جبينه خجلا
عرقا
وزعملاء بلادي لم تخجل
من
هتك الدم العربي
ولم يخجل ذاك السلطان
لاتوجد
في منتصف الجبهة قطرة خجل
لا يخجل من امراة نادت
بالحق
او يخجل من ذاك الجوعان
زعيم
من ورق ياكل ورق يجني ورق
يعد الموتى من شعبه ورقا
ويعشق
حرق الشعب الاعزل
في
موقد نيران
كانه لم يسمع بفلسطين
يوما
ولا يعلم ان القدس باتت
عاصمة الاحزان
اسرى
فلسطين تقتل بالجملة
بيد الغيلان
ودماء الاطفال ببغداد
وبلاد الشام
تموت علئ ارض الجولان
فدم.
العربي رخيص رخيص
جدا
ارخص من دم الحيوان
يكفي
النوم بلادي خوفا
من ذاك القرد الاهبل جدا
الاخرق
جدا حدا
لا يقوى على قيادة
ثلاثة خرفان
الفا
لمن  يسمى على صدر
جرائده..
صحفه..
وعلى شفاه وعاضه اوكس
حظا
من مولانه السلطان.

بقلم. 
علاوي الشمري
العراق
.

الا تذكرين

ألا تذكرين؟!....
كم  كذبت عينيك.
أنت التي هجرتيني على شاطئ
الحب اللعين
وحيداً أعتصر يداي
ألا تبت يديك
لا تعودي لحجرتي يومآ
لذاكرتي يومآ
وقد منعتني يديك
أنا لا أبكي منك .. 
صدقيني
بل أنا أبكي عليك
قلتِ في البيتِ نساءٍ
وحديث وغناء
كيف تصبح ضيفاً بين أسرار للنساء
وغلقت
الدرب إذ هنَّ لديك
وزعمتِ..
وكذبتِ..
إذ رأيت نقش بعطرة
وشّح ساعديك 
من لديك؟!
هل ترى فعلآ
نساء.
أم عشيقاً هتك الستر و أخجل شفتيك
تذكرين عندما قلت تمهلْ
قفْ مكانك.!
والدموع ملأت جفني بحزن
ووجدت التبر يفضح معصميك
أنا أبكي منك .!!!
صدقيني
إنما لاأبكي عليك
رائحة الخمر المعتق تفوح
من شفتيك
و يدك حتى  سقت أخمص قدميك
قد زهدت بالحب وزهدت فيك
أنا أبداً لن آتي إليك
سأزيل القلب من صدري و أسكته
بخيانة شفتيك
أنا لا أبكي عليك
نادماً.... آسفاً
بل
كنت أبكي  خيانة وجنتيك.
أنا لا أبكي منك .. 
صدقيني.
بل أبكي عليك.
ماذا لو قلت وداعاً
إني
لا أرغب فيك
كنت كم أهواك
ولكن خاب كل الظن فيك
إذ عدى
الكحل من طول عناق
وطغى الأحمر
من رشف شفاهٍ ورضاب
والجرم
يفضح شفتيك.
أنا لا أبكي منك .. 
صدقيني
بل أبكي عليك..
هل نساءاً وحديث أو حديث
واضح زين تبراً معصميك
هل أجلسته مكاني
هل كان طويلاً أو قصير
أبيضاً؟
أشقراً؟
أو كان أسمرا؟
هل سقيته شراباً أحمرا
ممزوجاً
بخمر من ورد شفتيك
هل غازلتيه؟!
مثلما يومآ قد  فعلت!
وعبثتِ بخبايا حناني
قلتِ
كم أهواك طبعآ ورقصتِ
على أنغام
قد كنت أهديتها
يومآ إليك
وتعطرتِ بعطر
كتبت فوقه بخط
يدي
بقلمي كل عطر كان
مرهونٍ
بعطركِ أفتديكِ
أنا لا أبكي منك .. 
صدقيني
بل أنا أبكي عليك..
أنا  أبكي منك
ولكن والله
أبكي  جراحات
تركتيها
بقلب عاشق قد كان
فيكِ
أريحي الكذب رجاءاً
و أريحيني ودعي
نساء الكون
كذباً
وضياعاً
هن من جئن إليك
لا تكذبي
بعد اليوم وتتعبي
شفتيك
أنت ومن أعجب فيك
لا يساوي
بيت شعر واحد قد قلته يوماً اليكِ
أنا لا أبكي منك .. 
بل أبكي عليك..

الشمري.
حنان