الثلاثاء، 18 أبريل 2017

هل تمكثين ياانت


هل تمكثينَّ ياانتِ
خلفَ تلك الظلوعْ…
المحنية شوقا لعينيكِ
امْ تسكينَ يامراةً
بأجفانِ عينايّ
التي تحطيهما الدموعْ
لمّا !
ياانتِ تستحوذينَ على
كلَّ مواردي
تُشاركيني الهواءْ
وايضا قطراتَ الماءْ
إذْ  تأخذينَ  بأقطارِ
مشارقي ومغاربي
لمَّا انتِ ياانتِ بالذاتْ
عندما ارى عينيكِ
عندما ارى شفتيكِ
تهربْ من فمِ كلَّ
الكلماتْ..!
يتوقفْ من حولِ كلَّ
شئ…
إذتغرقُ كلَّ عوالمي
ببحرِ الصمتْ
ويصابُ القلبُ ايضا
بالسباتْ
تتبسمرُ اقدامي
بقاعدة الكرةّ الارضيهَ
عندما اراكِ تتنزهينَ بين
عدسةَ احداقِ المرئيه
واشعربكِ يامراةً
تعومينَ بدورةِ الدمويهَ
إذً تنتفخُ رئتي بعطركِ
وتنبسطْ ايضا رئتي
برايحةِصدركُ النديه
واعودْ كما بداتُ اولَ
مرةً…
افقدُ مواردي وشواردي
وتلكَ هيَّ قضيةَ مابعدها
قضيةَ
طلال الشمري
العراق18.4.2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق