قولِ ياامراة..
اني احبكَ…
ودعي الليل يناقش سرير
قصائدي..
المكتوبة بين عينيك
فوق اسطر دفاتركِ
المنسيةَ.
تحت اريكة خشبية
من خشب الصاج المدهون
بصبغةشفتيك الحمراء
جدا جدا
واخبري القلم…
وسبابتي المرتجفة
بليلة شتاء
في اواخر تشرين الثاني
امام ذلك الموقد
الذي يستجدي الدفئ
بين ذراعيكِ
بين اضواء مصباح
خائف..
يرتعد هلعا
من قدوم رياح الخريف
المخيف
الذي ينهش هيكله
العظمي… الذي يعاني
من داء المفاصل
مثل بندقية اكلها الصديد
بيد ذلك المناضل
الذي ماتت الثورة بين
يديه..
على يد الثوار الاحرار
الا احرار
في اواخر اذار
قبل بدء الثورة
بعدة ايام…
في مكيدة اوهام
بهروب رصاصات الاعذار
تحت طاولة
المصالح والانتفاعية
وترك..
احلام فقير يقتاتُ
على فضلات المزابل
الاغنياء
في اخر الليل الجبان
وصراع الا. انسان
من اجل البقاء
طلال الشمري
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق