الخميس، 10 أغسطس 2017

الليث في الصحراء

الليث في الصحراء
جوعان يقاتل نملة
وعلى ابواب الكلاب
تبات ذكور الرنى
بحلق الحديد مكبلينا
اكيد خلف تلك
المفارقة اللعينة عصبة
تجلس على رقاب
تلك الشعوب الامنة
المسكينة.
فضياع فتى ازرق
العينين يمرح لاهي
جريمة يعد لها في
مجلس الامن
قوانين وقوانينا
ويقلب شرق الارض
وغربها..
وتراق اطنان الدماء
وتداس لاجله رؤس
ملاين وملاينا…
وابادة شعب وامة
فوق تراب حدودها
قضية ..
تؤجل اعوام على
رفوف النقاش سنينا
ألا تبت يدا ابي لهب.
وابي رغال لا على
التعينا..
عهرالطباع تقود مصيرنا
ونحن لامر الطغات
بجبن طائعينا
فهذة بغداد تأكل
خاصرتها.
بأنياب العروبة كاكل
الفطسية من. كلاب
العروبة بلا دينا ولا دينا
وتساق دمشق شام
مثل المنامة مذبوحة
بالف الف سكينا
وتعلق اشلاء يمن العروبة
في دكاكين جزارة لاعراب
العروبة مارقينا….
نام عليك السلام قدسنا
فمازلنا على فراش
الرذيلة..  نائمينا.. 
طلال الشمري
العراق.
                              10-8-2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق