ارملة..
تغزل من دمعها المتدفق
مدرعة…
وعددت ستائر
لنوافذ حياة متسخة مفتوحة
علئ مصراعيها..
لافات كلاب جائعة
وانياب ذئاب
تترصد فريسة القدر
عيون تقدح الشر
ارملة…
تجابة لوحدها القدر
من يقيها
من ذا يحارب ذلك المصير
يرد عن يتامها.
لوعة جوع…
وجع بقدر اعداد وريقات الشجر
تقاتل…
بشر لا بشر
يقتاد على النطيحة
والذي اكلها السبع
طبع وربي..
قد غدى اشر من غابة
لايوجد للارمة بعصرنا
اليوم…
ادنى مهابة
لايمسح دمعة يتم
ما..
الا بثمن مقبوض..
خلت الضمائر
وتلك السرائر
وتجرثمت عقول لا انسان
اذ اصبحت المصلحة..
اذ اصبحت النمعة
هاجس..
مطمع..
يقتاد عليه..
ضمير متسخ وعقل متعفن..
في كينونه ذلك الذي
يدعى اليوم انسان
اف..
لسخريات الزمان
وعثة الزمان..
الذي اكلت وشربت
فيها رمم قذرة
يكرها فم الحيوان
ينكرها طبع الحيوان
ارملة….
تأن تحت جناح الليل المكسور..
لاواقي يقيها الهموم
يصارع صيحات الغربان
ونعيق البوم
تندب اقطار السطور
يحاصرها كل شئ.
يغلق ابواب بعينيها
من لديها..
من ذا يقف درع بين يديها
ليقيها ذلك المحذور
من طباع لااعلم من اين
اتت
من اين جاءت..
ارملة..
تندب حظها
من لدمعها
من ليتاماها..
يقييها عضات كلاب.
ونهيش انياب ذئاب
لايسكتها..
لا حجر…
بئس قدر يستجدي الخير
من ثمة انسان قذر
د.علاوي لفتة الشمري
الجمعة، 26 يناير 2018
ارملة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق