مابين السلة
تطرحني ترغمني
وبين الذلة
كاس تسقيني..
أزجاجة عطر تحسبني
متى ماشأت تغازلني
تلثمني..
وبعد نفاذي تعاقبني
بلا ذنب او جرم ترميني
اف ياحب…
فقد اتعبت فؤادي..
اكثرت سهادي
ياعشق زائف لاتخجل.
لما من غير ذنوب
تؤذيني
مللتك ابعد ياهذا
إن جئت بيوم تنشندي
او تسأل عني…
لاتتعب حالك اوتسأل
اني رحلت…
ولا يمكن لقياي لترضني
اتذكر كم كانت كفك
قاسية.
تقذفني..
وبزيفك اصبحت املك
خبرة
إذ متى ماشاءت
تعانقني..
تلاطفني…
وبعد زوال الشوق لديك. ترميني
انا لست مشروعا
للحاجة..
او صندوق تسوق او عقد
او كنت قلادة..
لا….
تقرب من ثغري بود
لتخدعني
او تلمس كفي لتنسيني
اني اعتددت على هذا
ارجوك..
تعود نسياني
لا تلقاني…
قد باتت اغصاني تموت
بكفيك
تخنقها انفاسك...
إن تقرب شفتيك
اني لن ابقى بود كالصنام اعاني
بعشق كاذب يؤذني
بقلم…
د.علاوي الشمري
ال ع راق
20-4-2018
الجمعة، 20 أبريل 2018
مابين السلة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق