الثلاثاء، 24 أبريل 2018
مابين السلة
مابين السلة
تطرحني ترغمني
وبين الذلة
كاس تسقيني..
أزجاجة عطر تحبسني
متى ماشأت تغازلني
تلثمني..
وبعد نفاذي تعاقبني
بلا ذنب او جرم ترميني
اف ياحب…
فقد اتعبت فؤادي..
اكثرت سهادي
ياعشقا زائفا لاتخجل.
لم من غير ذنوب
تؤذيني؟
مللتك ابعد ياهذا
إن جئت بيوم تنشندي
او تسأل عني…
لاتتعب حالك اوتسأل
اني رحلت…
ولا يمكن لقياي لترضيني
اتذكر كم كانت كفك
قاسية.
تقذفني..
وبزيفك اصبحت املك
خبرة
إذ متى تشاء
تعانقني..
تلاطفني…
وبعد زوال الشوق لديك. ترميني
انا لست مشروعا
للحاجة..
او صندوق تسوق او عقدا
او كنت قلادة..
لا….
تقترب من ثغري بود
لتخذعني
او تلمس كفي لتنسيني
اني اعتدت على هذا
ارجوك..
تعود نسياني
لا تلقاني…
قد باتت اغصاني تموت
بكفيك
تخنقها انفاسك...
إن تقرب شفتيك
اني لن ابقى بود كالأصنام اعاني
بعشق كاذب يؤذيني
بقلم…
د.علاوي الشمري
ال ع راق
20-4-2018
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق