بات العربي اوكس
حظا..
من بين بقايا…
امم
هزيل يعاني الموت
بلا ايمان..
وعراب الامة يسهر سكران
في حجر النسوان
الخمر جليس مقاعدة..
يطرب لويا…
يراقص خصرا..
جمجمته سارحة مابين الالحان
اف للواقعروهذا العهر
الدائم
مابين ملوك ينئشها
الخمر
وينشيها است النسوان..
تعب
القيد بأرضي بلادي
وايضا
كف السجان
طاولة…
وسجون تشكي الظلم الى القضبان.
الخمر ندى جبينه خجلا
عرقا
وزعملاء بلادي لم تخجل
من
هتك الدم العربي
ولم يخجل ذاك السلطان
لاتوجد
في منتصف الجبهة قطرة خجل
لا يخجل من امراة نادت
بالحق
او يخجل من ذاك الجوعان
زعيم
من ورق ياكل ورق يجني ورق
يعد الموتى من شعبه ورقا
ويعشق
حرق الشعب الاعزل
في
موقد نيران
كانه لم يسمع بفلسطين
يوما
ولا يعلم ان القدس باتت
عاصمة الاحزان
اسرى
فلسطين تقتل بالجملة
بيد الغيلان
ودماء الاطفال ببغداد
وبلاد الشام
تموت علئ ارض الجولان
فدم.
العربي رخيص رخيص
جدا
ارخص من دم الحيوان
يكفي
النوم بلادي خوفا
من ذاك القرد الاهبل جدا
الاخرق
جدا حدا
لا يقوى على قيادة
ثلاثة خرفان
الفا
لمن يسمى على صدر
جرائده..
صحفه..
وعلى شفاه وعاضه اوكس
حظا
من مولانه السلطان.
بقلم.
علاوي الشمري
العراق
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق