السبت، 24 مارس 2018

عراقي انا…

عراقي. انا.. وقد سرق من بين يدي تاريخ. ارث وحضاره.. مثل يوسف والجب باعوني اخوتي بتجارة بضع دراهم. وماابخس ماباعني ذاك الدم الذي بين شرياني. لهم. كان نهر مجاني باعني خانني. اهل عروبتي اخواني الواحد والعشرين علنا في سوق النخاسه في مقهئ السياسه وعلئ يد عملاء ساسه. بلا ضمير بخس درهام معدودات بيع بلدي العراق بحفة. دولارات.. كعبد موبق.. للصليب وكنائس الغرب ومعابد تل ابيب بيع بلدي الغريب بقلم الشاعر طلال الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق