قد هاج وجدي فطلبت ديارام ليلى
فأتيت بالعود والطيب اسابق بالمدى
حتى تراءت لي حاملة الغبارعن بعد
تودع ديارهم والعيس تنشد مقصدا
فهممت ساقاي لعلي لاحقا برحالهم
والنار تصليِ عظيم جوارحِ لن تخمدا
يا سائق العِيرترفق بعظميم مصيبةِ
وثقل لعلِ اراى عينيها واعلم مابدا
ماكان منه إلابسياط الحقد يسوقها
ويكثر من صوت الضجيج تعمدا
حتى أنار لهابالافق مصباح دمعتي
فلويت عنان الجياد وعادت ترددا
إني بلاوصل لعينك كالظمآن أمضي
ودع مابدى لحادي الرحيل الارمدا
طلال الشمري
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق