الروتين مرار
يلق باناملي الصفراء
المدهونة..
ببقايا النكوتين
وطعم قهوتي الصباحية
المسائية..
وذلك الدخان الذي
يملى افق حجرتي
المغلقة النوافذ تماما
بحجة برد وشتاء
وفايروس اسمه العطاس
ليمازج دخان
سجاري وجع في نهاية الجمجمة..
مازل معي..
لطباع بعض مما يحسب
جهلا.
تطفلا.
على طباع الناس..
وقلمي المسيكن هو الاخر..
يعاني ضيق نفس
دائم
اذتموت خطواتي عند
اعداد السلالم..
اذ ركدت حروف الصداقة في قاع شاطئ
مهجور.
تسكنه الغرابان السوداء
في كتاب لقيط يخلو
من نبل السطور..
ليصارع اخر حرف من
كلمة انسان.
او حرف صديق
قد لفظ انفاسه المختلة
عقليا فوق احجار
طريق الانسانية
مصابا
بداء اسمه الانا..
وابدال خزعبلات الشك
المتعفن
بوثقة اسطر اليقن
د.علاوي الشمري
العراق
14-3-2018
الأربعاء، 14 مارس 2018
الروتين مرار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق