السبت، 24 مارس 2018
يبكين جفني وحق ابيك لالشفاعة
يبكيك جفني وحق ابيك
لالشفاعة
لكن عيني بكيت لاجلك
باكية.
اقشعر جلدي لأنين تلك الديار
من اهلها الاخيار إذ هي
خالية
متى يسائل الجدار عن
اهله
يعاد السؤال من الصدى
ثانية.
دار للهفة الملهوف زمان
وفية
غدت لكل انواع الهموم
حاوية.
ديار ترى الدمع والبكاء
يسكنها
وعويل ناع يبكي عيون الناعية
قدم العراق حسين وكل
ظنه
رجم الخيانة فاذا الخيانة
كما هي
دعوه لدفع ظلم جبابرة
فاجابهم
فداعاهم لدين الله ردوا
الداعية
تعففت حجيرات قلوبهم
عن الهدى
فالويل لهاتيك القلوب
الجافية
ما استسقوه ماء فراتهم
حتى قضى
ضمئ فروى الفرات بدماء
قانية
يا ابن فاطم وابيها محمد ووصية
واخا الزكي وابا الهدات
الهادية
يبكيك جفني وحق ابيك
لالشفاعة
لكن عيني بكيت لاجلك
باكية.
بكيت كربلاء لاجلكم دما
عبيطا
فكيف لا ابكيك بحمراء
جارية
فاقت مصائبكم والله كل
مصائبي..
فنسيت شدات الصعاب الاتية
فكل شديدة تزول بمدة
وتنتهي.
لكن يومكم كل القيامة
باقية
ألمي لقوم نحروا ظماء بكربلاء
كانت لاثارهم للان بقايا
باقية
نصروا الحسين ضامئة احشائهم
وبواترهم من دم الاعداء
رواية.
نصروا الحسين ودينهم طوبى لهم
فتالقت ارواحهم بالعرش سامية
فجاوره الضريح طوبى
وقبره
وغدا قصورهم عندربهم
محاذية.
يعز على محمد ان تسبا
عيالة
وتهدى اسارى لابن هند
الطاغية
ويرى الحسين بلا رداء
عاري
واصحابه صرعى بدون
باقية.
وجسوهم تسحقهاخيول
ابن سعد
ورؤسهم فوق الرماح..
العالية
ويرى قصور امية عامرة بهم
وديارات ال محمد منها
خالية
ويزيد يقرع بقضيبه ثغر حسينا
ويزيدضحوك والشماتة
بادية
ايا ابن هند هل جهلت
بماجرئ
ام كنت بقبح فعالك غير
مبالية..
ماكفاك ابو سفيان وحرب محمد.
حتى عدت لحرب محمد
ثانية.
اين النجاة ولا نجاة لكم غدا..
فالمنازع احمد وربك ونار الهاوية
ان قلت يزيدقتلت حسين
واهم..
بالسر ولكن قتلت حسين علانية
تعتلي منابر الاعواد الذي
شيدت
بسيف ابيه علي لابسيف معاوية
غدا ستاتي فاطمة لربها تشتكي
فلاتخفى على ربك ادنئ
خافية
رباه خذ بثاري وقتل ابني
وعترتي.
وسبوا على هزيل النياق بناتية.
فربك يغضب لفاطم دون
شكية
فكيف بفاطمة اذا كانت
شاكية
وعد من الجبار لها وربك
قادر
لايبقي من خصم فاطمة
باقية.
تا الله ياابن النبي ومن اولاده
عد حساب كامل تسعة لا
ثمانية
انا عبيدك الحقير ارجو
شفاعة
والعبد يتبع طامع بالرجاء
موالية
فاشفع له ولوالدية وسامع
ماقاله
حرفي فيكم فاثب حسين
قاريه..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق