السبت، 24 مارس 2018

مازلت صغيرا..

مازلت صغيرا.. ياامير القلب قول.. تضرب الاخماس بالاسداس تشتاح العقول.. لما هذا الحال هل بيعت بلادك بالمزاد من عمائم البترول مثل حالي مزقوا جرما بلادي هدو بيتي فوق راسي قتلو ابي وامي نحرو جميع اولادي افتوا.. بتمزيق دمشق وصنعاء وبغداد احلو الفتنة في طرابس ومصر والمنامه عمائم زعامات نشات بين احضان الخيانه تصول تجول وتقرع باذن اليهود الطبول عرب لا عرب اذ اجازوا بلاخجل نكاح الجهاد وبيع ضمائرهم لشياطين الغرب وزناة واشطن.. وترامب المنحل جلف كاثوليك يتراقص كقرد ثمل يحلب كروش تنموا كالبكتريا بيوت المال تنهب.. تسلب.. وتحلل قتل الاطفال نم فتى بغداد القدس اسيرة في عصر الاجداد وها قد عادت لارضك من جديد.. فلول التتار وافاك المغول تقرع الطبول مازلت صغيرا يااميري… على قعقة البنادق والحرائق… نم اميري…. انت في حزن كاصوات ضميري ماعساك اليوم تفعل ان رفضت العار او يوما ستقبل.. ان قبلت الذل مثلي ستهان.. غريب تجوب البلدان ان رفضت الحال. واستجهت ماحل بارضك ان اعواد المشانق قد اعددت وعليها قد تعلق او رصاصات على راسك ترمى.. ثم تقتل.. هكذا قدر العروبي صغيري… لا عليك اليوم تقلق بين موت وسجون واعتقال ماعساني ايها الطفل اقول.. هكذا التاريخ يكتب بين اروقة الهبول. د.علاوي الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق